اعتبر عامر المراني، وزير النقل في حكومة صنعاء في اليمن أن العدد الكبير لرحلات الأمم المتحدة عبر مطار صنعاء دليل على خلوه من أي مظاهر عسكرية.
وفي تصريحاعلامي، قال مراني إن التحالف العربي “يجهد نفسه لتبرير استهداف المطار رغم الشهادات الدولية حول مدنية المطار وتجريم استهدافه”.
وأضاف أن “العدد الكبير لرحلات الأمم المتحدة من وإلى المطار شاهد قاطع على جهوزيته وخلوه من أي مظاهر عسكرية”.
وتابع أن التحالف “يزعم أن استهداف المطار تم بعد إبلاغ الأمم المتحدة، وهي معنية بتأكيد تلك المزاعم أو نفيها”، مشيرا إلى أن “الصمت عن استهداف المطار جريمة كبيرة”.
وأكد أن الجماعة طالبت الأمم المتحدة باتخاذ موقف معلن بعد استهداف المطار، مضيفا: “مطار صنعاء مفتوح أمام الأمم المتحدة والإعلام الدولي لتفنيد مزاعم العدوان والتأكد من مدنية استخدام المطار”.
ولفت إلى أن رحلات الأمم المتحدة ما زالت مستمرة، والطائرات تقلع وتعود الى اليمن بشكل يومي رغم ما تعرض له المطار من قصف.
وأوضح أن حركة الملاحة تضررت في المطار نتيجة تدمير الغارات الأخيرة لعدد من أجهزة الملاحة والرصد، كاشفا أن الأمم المتحدة وعدت بتأمين إدخال الأجهزة المعرقل إدخالها والتي تخدم الملاحة في المطار.
وتابع أن “المنسق المقيم للأمم المتحدة ومعظم المسؤولين الأمميين الزائرين لليمن أكدوا أن فتح مطار صنعاء ضرورة ملحة والتعنت القائم لا مبرر له”.
وحمّل الأمم المتحدة مسؤولية إدانة إغلاق المطار والتحرك لفتحه، مشيرا إلى أنه تلقى وعودا عديدة بالعمل من أجل ذلك.