تراجع التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم عن تصريحات أدلى بها تركي المالكي السبت الماضي نفى خلالها استهداف مركز احتجاز في محافظة صعدة، شمالي اليمن.
أعلن التحالف بقيادة السعودية في اليمن الخميس أنه سيباشر تحقيقا في “تقارير” في وسائل الإعلام وبيانات من جهات رسمية عن استهداف لسجن في صعدة في شمال اليمن وخلفت أكثر من 96 قتيل ونحو 225 جريح، وفق تقارير أممية.
كما تعكس الخطوة من حيث التوقيت مخاوف التحالف من ادانته امميا خصوصا وأن اعلان تشكيل فريق التحقيق تزامن مع زيارة منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لمركز الاحتجاز وإدانته بشكل واضح للتحالف بالوقوف وراء الجريمة والتي عدها ديفيد غريسلي واحدة من سلسلة جرائم استهدفت الاتصالات وخدمات البنى التحتية.
وأكدت منظمة “أطباء بلا حدود” الأحد أنه لا توجد “أي طريقة لإنكار” ما وصفته بأنه “غارة جوية غير مبررة” أدت إلى مقتل سبعين شخصا على الأقل وجرح نحو مئة آخرين.
وقال الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية إنّه “منذ الساعات الأولى لتداول الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع باشر المعنيون بالفريق المشترك إجراءات التحقيق وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة”.
وأوضح أنه يقوم بذلك “بناءً على ما رصده حول ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام وكذلك البيانات الصادرة من جهات رسمية عن استهداف قوات التحالف مركز احتجاز في محافظة صعدة بتاريخ 21 يناير 2022”.
وأكّد الفريق أنّه سيقوم “بالإعلان عن النتائج فور استكمال تحقيقاته”.