نقلت وسائل إعلام صهيونية، عن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، تقديره أنّه سيتم، خلال العام الحالي، “توقيع اتفاق تطبيع جديد مع دولة على الأقل، وربما مع دولتين إضافيتين”، مشيراً بصورة أساسية إلى #السعودية.
وقال وزير خارجية الاحتلال لقناة “كان” الإسرائيلية إنّ “السعودية تدرك، بصورة واضحة، أنّ إسرائيل ليست عدوة، بل هي شريكة لها”حسب تعبيره.
وأشار وزير خارجية الاحتلال إلى أنّه “حدّد في وزارة الخارجية 6 أو 7 دول ستقوم بالتطبيع مع إسرائيل”، موضحاً أنه يتحدث، بصورة محددة، عن “دول إسلامية وعربية في أفريقيا وآسيا والخليج” (الفارسي).
وزعم كوهين إلى أنّ “اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل سيكون في مصلحة الجانبين”.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكد، منذ أسبوعين، أنّ “الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطاً مسبّقاً لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بإسرائيل”.
وفي خطوة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته، طبّعت بعض دول خليجية علاقاتها مع كيان الاحتلال الاسرائيلي و في مقدمتهم #البحرين و #الامارات.