العين برس / روسيا
أعلن مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، أنّ “بقايا القوات الأوكرانية وقعت في كماشة في مركز مدينة سوليدار”.
وقال إن ما تبقى من عسكريين أوكرانيين سيكونون أمام خيارين “إمّا الاستسلام أو الإبادة”.
وأمس، أعلنت القوات الروسية سيطرتها على مدينة سوليدار في وسط دونباس.
ولفت بريغوجين إلى أنّ القتال “ما زال مستمراً في وسط المدينة”.
وأضاف أنّ “عدد الأسرى سيُعْلَنُ يوم الأربعاء” من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وأكّد بريغوجين أنّه “لم يُشارك في تحرير مدينة سوليدار أيّ وحدات غير مقاتلي فاغنر”.
نجاحات العملية العسكرية الأخيرة مثّلت نقطة تحوّل في مسار تحرير دونيتسك
بدوره، اعتبر رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، اليوم الأربعاء، أنّ النجاحات الأخيرة للعملية العسكرية الروسية الخاصة، المتمثلة في تحرير مدينة سوليدار، تشكّل نقطة تحوّل في مسار تحرير كامل أراضي الجمهورية من سيطرة قوات كييف.
وقال بوشلين، عبر قناة “سولوفييف لايف” في يوتيوب: “الآن تحسّنت فرص تحرير أرتيموفسك وسيفيرسك بشكلٍ كبير.
وبرأيه، فإنّ “خطوط الدفاع عند القوات الأوكرانية ومرتزقتها ستصبح مدمرة، بعد تحرير سوليدار وأرتيموفسك وسيفيرسك”.
وأمس، أعلن بوشيلين، أنّ قوات روسيا الاتحادية باتت تسيطر على مركز مدينة سوليدار، وسط الدونباس.
وأكّد أنّ “القوات الروسية أخذت زمام المبادرة بشكلٍ كامل في دونباس، كما أنّ القوات الاتحادية (روسيا وقوات دونيتسك) تُسيطر بالفعل على وسط سوليدار”.
وكشف بوشيلين أنه “بحسب المعطيات الأولية، يُقدّر عدد القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في سوليدار الآن ما يقرب من 500 جندي”.
وتابع إنه القوات العسكرية في سوليدار “تتحرك بالفعل إلى الأمام بشكل فعال”، فيما أكد أن القوات الأوكرانية “تتكبّد خسائر فادحة في المعارك في سوليدار، لكنّ القتال لم ينتهِ”.
وأشار إلى أنّ “دافع المقاتلين الروس ما زال عند مستوىً أعلى، ونتيجة لذلك يحققون النجاح”.
تمهيد روسي لهزيمة قوات كييف في المدينة
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية أعلنت، مساء الاثنين، أنّ القوات الروسية بدأت هجوماً قوياً على مدينة سوليدار.
وأفادت نائبة رئيس وزارة الدفاع الأوكرانية آنا ماليار، أنّ “الروس استقدموا الآن عدداً كبيراً من المجموعات الهجومية من قوّات النخبة في مجموعات فاغنر القتالية نحو المدينة الواقعة في وسط منطقة دونباس، إلى الشمال من باخموت وأرتيموفسك”.
وكان مسؤول في الإدارة الأميركية، أكد أنّ “الجيش الروسي أحرز تقدماً تدريجياً في مدينة باخموت”، الواقعة في الأطراف الغربية لمنطقة دونيتسك.