واشنطن تزود كييف بالقنابل العنقودية ..الحرب في أوكرانيا تدخل مرحلة قذرة
العين برس/ متابعات
اعلنت اميركا أنها ستزود اوكرانيا بالذخائر العنقودية المحظورة دولياً ضمن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة ثمانمئة مليونِ دولار. فالحرب في أوكرانيا دخلت مرحلة قذرة، حيث استدعى الغرب القاتل العشوائي لهزيمة روسيا.
فمع فشل الجبل الصلب من الاسلحة التي زودت بها اوکرانيا في اختراق الدفاعات الروسية، تستعد الولايات المتحدة لمد كييف بالذخائر العنقودية المحظورة دوليا، ضمن حزمة مساعدات عسكرية جديدة.
وقال مستشار الأمن القومي الاميركي، جيك سوليفان:”نحن ندرك أن الذخائر العنقودية تشكل خطراً على المدنيين من جراء الذخائر غير المنفجرة. ولكن هناك أيضاً خطر كبير بإلحاق الأذى بالمدنيين إذا انقلبت القوات والدبابات الروسية على أوكرانيا”.
خطوة تحاول واشنطن تبريرها، بالتاكيد على ان هجوم الاوكراني المضاد يسير بوتيرة ابطأ من المتوقع، وان مثل هذه الاسلحة الفتاكة ستمنح الاوكرانيين الفرصة للبحث عن نقاط الضعف الروسية واستغلالها.
وقال وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسة، كولين كال:”نظرية بوتين في الانتصار هي أنه سيصمد أمام الجميع، سيصمد أمام الأوكرانيين، وسيصمد أكثر من الولايات المتحدة، وسيصمد أمام الأوروبيين، سيلعب الآن اللعبة الطويلة. لهذا السبب كان الرئيس بايدن واضحا أننا سنبقى مع أوكرانيا طالما يتطلب الأمر، وسنواصل تزويد أوكرانيا بالقدرات التي ستبقيهم في المعركة”.
تبرير يدعم جولة الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدد من دول حلف شمال الاطلسي، للحصول على المزيد من الاسلحة وحشد الدعم لانضمام بلاده للناتو، الا انه لم يقنع الاوروبيين. حيث اعربت عدد من الدول الاوروبية على رأسها المانيا وفرنسا والنمسا عن رفضها ارسال قنابل عنقودية الى كييف، مؤكدة ان اتخاذ هذه الخطوة يشكل تهديداً طويل الامد للمدنيين.
فيما اعتبرت موسكو القرار بادرة يأس من قبل اميركا، التي تدفع بالبشرية نحو حرب عالمية جديدة.