العين برس / دولي
كشف موقع أكسيوس الأمريكي ,إنّ إدارة بايدن طلبت من “إسرائيل” الحصول على صواريخ “هوك” القديمة المضادة للطائرات الموجودة لديها من أجل نقلها إلى أوكرانيا، حسبما قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين .
ولفت الموقع الأميركي إلى أنّ ” إسرائيل” كانت قد حصلت على هذه الصواريخ من الولايات المتحدة الأميركية في ستينيات القرن الماضي، لمواجهة الضربات الجوية المصرية والسورية.
وأضاف أنّه”قبل عقد من الزمن، أخرج “الجيش الإسرائيلي” نظام هوك من الخدمة”. وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إنّ حوالى 10 بطاريات هوك ومئات الصواريخ الاعتراضية ما زالت مخزّنة في “إسرائيل”.
ووفق ما كشف المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون لأكسيوس، فإنّ البنتاغون تواصل مع وزارة الأمن الإسرائيلية قبل أسبوعين وطلب أنظمة هوك المخزّنة لنقلها إلى أوكرانيا.
وقال مسؤول أميركي إنّ طلبات مماثلة تمّ تقديمها إلى عدّة دول أخرى لديها النظام في الخدمة الفعلية أو في المخزن.
وقبيل اسبوع، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إنّ “إسرائيل” وافقت على تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية مخزنه لديها، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية بالرد.
ومطلع هذا الشهر، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التصويت ضدّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي قانوني بشأن عواقب احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون وإسرائيليون لموقع “أكسيوس”. واشترط زيلينسكي مقابل ذلك، معرفة إن كانت الحكومة الإسرائيلية ستزود أوكرانيا بأنظمة دفاع ضدّ الهجمات الروسية التي تستخدم صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “إسرائيل، وبطلب من الولايات المتّحدة الأميركية، وافقت على تمويل توريد مواد استراتيجية إلى أوكرانيا”.
ورغم زعم وزير الأمن الإسرائيلي السابق بيني غانتس، أنّ “إسرائيل لم تزود أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي”. فإنّ الإعلام الإسرائيلي أكّد أنّ “شركة صناعات أمنية إسرائيلية باعت الجيش الأوكراني منظومات مضادة للطائرات المسيّرة، قادرة على اعتراض عمل طائرات مسيرة قتالية والتشويش عليها”، كاشفاً أنّه “يجري بيع هذه المنظومات عن طريق بولندا، من أجل الالتفاف على الحظر الذي تفرضه إسرائيل على بيع أسلحة متطورة إلى أوكرانيا”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ “الشركة تقدّم تقارير إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بشأن بيع هذه المنظومات لبولندا”، مشيراً إلى أنّ الوزارة “تتظاهر كأنّها لا تعلم بحقيقة مفادها أنّ بولندا تشكل عملياً جهةً وسيطة لنقل أسلحة إلى أوكرانيا”.