وزارة الصناعة والتجارة في روسيا تدعم انضمام إيران والأرجنتين إلى مجموعة “بريكس”، وذلك بعد أيام من إعلان البلدين رغبتهما في الانضمام إلى المجموعة.
أعلن وزير الصناعة والتجارة في روسيا دينيس مانتوروف، اليوم الإثنين، أنّ الوزارة تدعم انضمام إيران والأرجنتين إلى مجموعة “بريكس”، معتبراً أنّ ذلك سيكون مفيداً من جهة تبادل التقنيات وإنشاء سلاسل تعاونية جديدة.
وعلى هامش المعرض الصناعي الدولي”اننوبروم-2022″، أعرب مانتوروف عن دعمه لمثل هذا التعاون الصناعي مع الدولتين، حيث يتم تطوير الصناعة، وتابع: “بالطبع، سيكون هذا في مصلحتنا لجهة تبادل التكنولوجيا وإنشاء سلاسل تعاونية جديدة ذات قيمة مضافة، كما هو الحال في تلك البلدان التي نرغب في إنشاء إنتاج إضافي فيها، بما في ذلك المكونات”.
وأضاف الوزير: “نرى ممثلين لهذه الدول في روسيا من أجل الحصول على فرص بديلة للمكونات والمواد الخام”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 23 حزيران/يونيو الفائت، أنّ مكانة “بريكس” تتزايد باستمرار على الساحة العالمية، ويرجع ذلك إلى الإمكانات الاقتصادية والسياسية والبشرية.
وتقدمت إيران، في 27 حزيران/يونيو الفائت، بطلب للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في ذلك الوقت، إنّه “على الرغم من أنّ مجموعة بريكس ليست معاهدة أو اتفاقية دولية، لكنها تستند إلى آلية إبداعية للغاية ذات جوانب واسعة”، مشيراً إلى أنّ “أعضاء بريكس يشكلون 30% من إجمالي الإنتاج العالمي و40% من سكان العالم”.
وكان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز أكد، في الآونة الأخيرة، رغبته في انضمام بلاده إلى مجموعة “بريكس”.
وعقدت أول قمة للمجموعة، في 16 حزيران/يونيو 2009، تحت اسم “بريك”، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة كل من: البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً، ثم انضمّت إليها لاحقاً جنوب أفريقيا في العام 2010، ليصبح اسم التحالف الدولي “بريكس”، وهي كلمة مشكلة ومشتقة من الحروف الأولى من اسم كل دولة عضو.
المصدر: الميادين