المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعقد اجتماعاً استثنائياً برئاسة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وحضور كبير المفاضين الإيرانيين علي باقري كني بشأن مفاوضات فيينا.
قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، اليوم الاثنين، إنّ الحصول على الضمانات اللازمة المطمئنة من انتفاع إيران اقتصادياً من الاتفاق النووي كانت محور محادثات الوفد الإيراني المفاوض.
وعقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعاً استثنائياً عصر اليوم برئاسة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشأن مفاوضات فيينا، حيث قدّم باقري كني تقريراً شاملاً إلى أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي حول المحادثات النووية.
وبحسب وكالة “نور نيوز”، قدّم باقري كني في الاجتماع شرحاً لمسيرة جولة المحادثات الأخيرة في فيينا التي استمرت 5 أيام، وأعطى شروحات كاملة حول مضمون الأفكار التي اقترحها إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس أنّ طهران ستردّ على “النص النهائي” المقدم من جانب الاتحاد الأوروبي، بشأن الاتفاق النووي، بحلول منتصف ليل الاثنين، داعياً الولايات المتحدة إلى إبداء المرونة لإحياء الاتفاق المبرم في العام 2015.
وكان الاتحاد الأوروبي، بصفته منسقاً للمحادثات النووية الإيرانية مع القوى الغربية، قال، الأسبوع الماضي، إنه قدم “نصاً نهائياً” بعد المحادثات غير المباشرة بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في فيينا، والتي استمرت لمدة 4 أيام.
وقالت واشنطن إنّها “مستعدة للتوصل بسرعة إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي”.
وفي وقتٍ سابق أمس، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنّ “هناك تطوراً في المحادثات النووية”، مضيفاً أنّ “هناك فرصة لإحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية، إذا جرى احترام خطوط طهران الحمر”. وأعرب عن تفاؤله بوجود أرضية للوصول إلى اتفاق في وقت قريب.
وكان دبلوماسي إيراني بارز قال إنّ مقترح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 “يمكن أن يكون مقبولاً إذا قدّم تطمينات” بشأن مطالب طهران الرئيسية.
المصدر: الميادين