العين برس / ألمانيا
رفض مواطنون ألمان نقل الدبابات الألمانية إلى أوكرانيا، ونزلوا إلى الشوارع في مدينة ميونيخ احتجاجاً على توريد الأسلحة لكييف,واحتشد سكان مدينة ميونخ، في الشوارع احتجاجاً على نقل دبابات “ليوبارد-2” الألمانية إلى أوكرانيا، ورددوا شعارات مناهضة للحرب، وطالبوا بحل دبلوماسي للأزمة.
كما حمل المشاركون في التظاهرة أعلاماً عليها حمامة السلام، إلى جانب مطالبات بإلغاء قرار توريد الدبابات إلى أوكرانيا.
وتم تنظيم الاحتجاج من قبل مبادرة السلام “München Steht auf ميونيخ تنهض”، والتي تضع نفسها خارج التوجهات السياسية، وتدعو إلى بناء عالم خال من الأسلحة والعقوبات.
وتأتي التظاهرات بعدما وافق المستشار الألماني أولاف شولتس، على توريد دبابات من طراز “ليوبارد-2” إلى أوكرانيا، والسماح للدول الأخرى التي تمتلك نفس الطراز من الدبابات، بنقل الدبابات إلى كييف.
وأوضح شولتس أنّ ألمانيا تنسّق إرسال دبابات “ليوبارد” إلى أوكرانيا.
وأضاف أنّ بلاده تفعل كل ما هو “ضروري” لدعم أوكرانيا من خلال الموافقة على إرسال دبابات “ليوبارد” لكنها تريد منع “تصعيد” النزاع الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب بين روسيا وحلف شمالي الأطلسي “الناتو”.
وجاء هذا الكلام بالتزامن مع تأكيد البيت الأبيض إرسال 31 دبابة من طراز “أبرامز إم 1” إلى أوكرانيا.
من جهته، أكّد الكرملين أنّ الدبابات الغربية سوف تحترق إذا سُلّمت لأوكرانيا.
وأشار إلى أنّ الوضع في “أوروبا والعالم متوتر للغاية ولا وجود لعناصر انفراج”.
كما قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، إنّ إمداد أوكرانيا بالدبابات الأميركية سيكون “استفزازاً صارخاً”.
وحذر من أنّ الإمدادات إلى أوكرانيا “ستكون هدفاً للقوات الروسية وسيتم تدميرها”.
كما صرحت وزارة الخارجية الروسية، بأنّ دول “الناتو تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أسلحة من الغرب إلى أوكرانيا لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.