موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف أنّ رجال أعمال إسرائيليين يزورون الرياض يومياً من أجل المشاركة في مشاريع كبيرة، بينها مشاريع في مدينة نيوم.
نقل موقع “غلوبس” الإسرائيلي، عن مصدر سعودي رسمي، قوله إنّ “ممثلي الشركات ورجال الأعمال الإسرائيليين يأتون إلى الرياض يومياً، ويشاركون في مشاريع كبيرة، بما في ذلك مدينة نيوم المستقبلية”.
وفي أيار/مايو الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عشرات رجال الأعمال سافروا إلى السعودية في الأشهر الأخيرة عبر جوازات إسرائيلية، من أجل تنفيذ صفقات في مجالي الزراعة والسايبر”.
وأفادت الوسائل الإعلامية باستثمار صندوق جاريد كوشنير، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق دونالد ترامب، أموالاً سعودية في “إسرائيل”، الأمر الذي وُصف بأنّه “أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيساً لتحسين العلاقات” بين الجانبين.
وحصلت شركات الطيران الإسرائيلية، في آب/أغسطس، على موافقة الرياض على تسيير رحلاتها في المجال الجوي السعودي.
وأكد المسؤول الرسمي السعودي لموقع “غلوبس” أنّ قرار “أوبك +”، القاضي بخفض الإنتاج النفطي، هو قرار اقتصادي “يهدف إلى المحافظة على سعر معقول لبرميل النفط، وعلى دخل الدول المصدّرة التي يعتمد معظمها عليه في اقتصادها، بحيث لم يعد للأميركيين حصرية على المنطقة أو عليهم، وخصوصاً عندما لا يتصرفون مثل حلفائنا”.
وأضاف المصدر السعودي أنّ “سلوك إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يدفعنا إلى البدائل الأخرى”، متابعاً أنّ “الصين وروسيا قوتان شرعيتان. وحتى لو كانت لدينا خلافات معهما في مختلف القضايا، فيمكنهما تزويدنا بما نحتاج إليه، بما في ذلك الأسلحة المتطورة”.
وأمس الخميس، ذكر موقع “ذا إنترسبت” الأميركي، نقلاً عن مصادر سعودية مطّلعة، أنّ “الرياض ضغطت فعلاً من أجل خفض إنتاج النفط مرتين أكثر مما طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مشيراً إلى أنّ “روسيا تفاجأت” بهذا الأمر.
وأثار إعلان منظمة “أوبك +”، التي تقودها السعودية، بشأن تخفيض إنتاجها النفطي بمقدار مليوني برميل يومياً، غضبَ الديمقراطيين في واشنطن.
المصدر: الميادين