قاطع متظاهرون خطابا رئيسيا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ألقت مشاكله الداخلية بظلالها على أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى هولندا منذ 23 عاما.
وهتف المتظاهرون “أين الديمقراطية الفرنسية؟”، ورفعت لافتات في بداية خطاب ماكرون في لاهاي، الذي واجه احتجاجات عنيفة وإضرابات في الداخل بسبب إصلاحات نظام التقاعد.
وفي لاهاي وقف المتظاهرون في الطابق العلوي بمسرح أماري وصرخوا “لديك ملايين المتظاهرين في الشوارع”، واستهدف متظاهرون آخرون قانون المعاشات والتغير المناخي فيما رفع أحدهم لافتة كتب عليها “رئيس العنف والنفاق”.
وحاول ماكرون لعدة دقائق جعل نفسه مسموعا، بينما المتظاهرون يصرخون، وقال: “يمكنني أن أجيب على هذا السؤال، إذا أعطيتوني بعض الوقت”، مضيفا: “أنت تصوت وتنتخب الناس … الطرف المقابل هو أنك بحاجة إلى احترام المؤسسات التي صوت لها الناس.. في اليوم الذي تفكر فيه، عندما أختلف مع القانون يمكنني أن أفعل ما أريد، فأنت تعرض الديمقراطية للخطر”.