أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، ثقته في الوصول إلى حقوق الشعب اللبناني من خلال المسارات المتاحة وبالاعتماد على قوة الشعب.
وقال صفي الدين في حديث لـ”إذاعة النور، إن “العدو الصهيوني عجز أمام المقاومة ولجأ بعد ذلك إلى الوعظ واختبأ خلف إعلامه ويعيش حالة ارباك كبيرة”.
وأضاف أن “ثقة المقاومة هي جزء من المعركة، خصوصا أننا لا نبني معادلات وهمية بل معادلات قائمة، ونثق بربنا وبتجربتنا وبمجاهدينا وبفهمنا لعدونا”، مشددا على “أننا متجهون إلى تحصيل حقوق لبنان من خلال المسارات المتاحة”.
واعتبر سماحته أن اختباء العدو خلف الإعلام هو دليل ضعف، مشيرًا إلى أننا على ثقة بأننا سنصل إلى حقوقنا باعتمادنا على قوة لبنان”.
وأضاف أن “المشهد واضح جدًا بناء على أي موقف نبني موقفنا، واليوم العدو الإسرائيلي في حالة إرباك حول ملف التنقيب في كاريش بعد أن صرف بين 10 و12 مليار دولار في هذا السياق”، لافتا إلى أن “العدو ظنّ أن اللبنانيين ملتهون بالأزمة الاقتصادية، لكننا حين أتى موعد القطاف تبيّن عكس ذلك تمامًا”.
ورأى السيد صفي الدين أن “أحد أهم أسباب الأزمة في لبنان هو وجود النفط والغاز في بحره”، مشيرا إلى “ضغط تعرض له البلد حتى لا يبقى في موقعه السياسي مستفيدًا من هذا النفط والغاز حتى يترك هذا الموقع والموقف”.
وتابع: “الترسيم لا يعني التنقيب ومصلحتنا أن يكون الترسيم والتنقيب معًا، لأن الهدف والمهم هو التنقيب”، وقال: “عند انتهاء الترسيم قد يُدخلوننا في دهليز التنقيب، لذلك يجب الوصول إلى آليات للحفاظ على ثروة لبنان من النفط والغاز كي لا تضيع”.
المصدر: المسيرة