طهران (العالم) 20/07/2022 – شدد البيان الختامي للقمة الإيرانية التركية الروسية في طهران على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومواصلة التعاون لمكافحة الإرهاب. ورفضت القمة المبادرات غير المشروعة للحكم الذاتي، والأجندات الانفصالية، وشددت على الحل السياسي للأزمة. كما دانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.
الجولة السابعة للقمة الايرانية الروسية التركية عقدت في العاصمة الايرانية طهران، قمة تشكل حدثا بارزا، لاعتبارات تتعلق بتزامنها مع سلسلة من التطورات الإقليمية والعالمية، حضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان بإستضافة الرئِيس الايراني ابراهيم رئيسي، تناولت إنجازات مسارِ أستانا للمحادثات السورية، وأكد خلالها الرئيس رئيسي على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة للدول الضامنة لمسار استانه بشأن سوريا.
وقال الرئيس رئيسي خلال القمة: الحل العسكري في سوريا سيزيد من تعقيد الاوضاع هناك، والشعب السوري هو الذي يجب ان يقرر مصيره دون اي تدخلات اجنبية.
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن هذا الاجتماع الثلاثي يمكن ان يلعب دورا في مواجهة الافعال التي تستهدف استقرار سوريا.
وقال بوتين: بعد هذا المؤتمر ستكون لدينا خطوات لحوار سياسي سوري يتيح لسوريا تحديد مستقبلها دون تدخل خارجي، لدينا قلق بشأن مخاطر مصدرها المناطق الخارجة عن سيطرة السلطات في دمشق.
وخلال الاجتماع قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أننا عازمون على مكافحة جميع التنظيمات الارهابية، وسنقوم بمواصلة الاجتماعات مستقبلا لايجاد الحل للقضية السورية.
وقال اردوغان: لا فرق بين مختلف الجماعات الارهابية الموجودة في سوريا، وهي لا زالت فعالة وتواصل القيام بعملياتها، نركز على خطوات واضحة وملموسة للتقدم على صعيد الحل السياسي في سوريا وصياغة دستور جديد.
القمة السابعة لرؤساء الدول الضامنة لمسار استانا المتعلق بالشأن السوري تخللتها لقاءات ثنائية بين رؤساء الدول الثلاث المشاركة، وخلالها تم بحث القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
المصدر: العالم