أعلنت الخارجية الروسية أن أمام الأمانة العامة للأمم المتحدة 90 يوما لتطبيع الوضع مع الصادرات الزراعية الروسية وفقا للمذكرة الموقعة بين موسكو والأمم المتحدة في إطار “صفقة الحبوب”.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الثلاثاء، إلى أن البند السادس من المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة ضمن اتفاق إسطنبول حول تصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود، ينص على أن أي طرف يجب أن يبلغ الطرف الآخر في غضون 3 أشهر في حال توقفه عن تطبيق المذكرة.
وأضافت أنه بالتالي لا يزال لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة 90 يوما لإتمام العمل على تنفيذ أحد شروط الصفقة، وهو إعادة دمج البنى التابعة للمصرف الزراعي الروسي “روس سيلخوز بنك” بنظام “سويفت” للتعاملات المصرفية.
وأكدت الخارجية الروسية أنه لا يوجد أي بديل لإعادة دمج “روس سيلخوز بنك” بنظام “سويفت” بشكل مباشر، وأن الصيغ الأخرى لإقامة قنوات لدفع ثمن الصادرات الزراعية الروسية غير واقعية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتهك قواعد المراسلات الدبلوماسية في اليوم الأخير من سريان اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب، من خلال نشره بيانا تضمن تفاصيل من رسالته الشخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولفتت كذلك إلى أن غوتيريش تجاهل أحد الشروط المهمة لصفقة الحبوب، وهو استئناف تصدير الأمونيا الروسية عبر أنبوب “تولياتي – أوديسا”، الذي تم تفجيره على الأراضي الأوكرانية في 5 يونيو الماضي.
وقالت الخارجية الروسية كذلك إن “الأمين العام للأمم المتحدة وموظفيه تغاضوا مرة بعد أخرى عن الهجمات الإرهابية من قبل كييف وأعمالها التخريبية”، بما في ذلك الهجوم الأخير على جسر القرم.