قال الرئيس الايراني في مقابلة مع شبكة سي إن إن، في إشارة إلى تبادل السجناء الأخير بين إيران والولايات المتحدة : إنه تم إطلاق سراح الامريكيين الخمسة “لأسباب إنسانية بحتة”.
واعلن الرئيس الإيرانيالسيد “إبراهيم رئيسي” في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في إشارة إلى تبادل السجناء الأخير بين إيران والولايات المتحدة، إنه تم إطلاق سراح الأمريكيين الخمسة “لأسباب إنسانية بحتة”.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن الرئيس الإيراني، الموجود في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال لفريد زكريا في مقابلة حصرية، ستنشر النسخة الكاملة منها يوم الأحد: “كانت هناك فرصة لهذا التبادل وهذا التبادل كما قلت تم بدوافع إنسانية بحتة، وأعتقد أن تحقيق (التبادل) كان أمراً أسعد أهالي السجناء ، كما تمكنا من إظهار الوجه الحقيقي لدوافعنا وجهودنا الإنسانية.”
وردا على سؤال حول الارصدة الايرانية التي تم تحريرها ضمن صفقة تبادل السجناء وموارد انفاقها ، قال رئيسي أيضًا إن هذه الأموال مملوكة للشعب الإيراني، وأضاف: بطبيعة الحال، عندما تتم إعادة هذه الأموال، يجب إنفاقها على أغراض تلبي احتياجات الشعب الإيراني. وسنظل بالتأكيد على اعتقادنا الأساسي بأن الغرض من إنفاق هذه الأموال هو الاستجابة لاحتياجات الشعب الإيراني.
وعقب تنفيذ اتفاق تبادل السجناء مساء الاثنين المنصرم بين إيران والولايات المتحدة ، تم اطلاق سراح خمسة سجناء إيرانيين وهم مهرداد معين أنصاري، وكامبيز عطار كاشاني، ورضا سرهنك بور كفراني، وأمين حسن زاده، وكاوه لطف الله أفراسيابي حيث عاد مهرداد معين أنصاري ورضا سرهنك بور إلى إيران.
وفي هذا التبادل تم إطلاق سراح ثلاثة جواسيس أمريكيين هم “سياماك نمازي” و”عماد شرقي” و”مراد طهباز” مع اثنين آخرين أحدهما امرأة، ونقلوا إلى الدوحة ومن هناك توجهوا إلى أمريكا.
من ناحية أخرى، تم الانتهاء من عملية تحرير الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتم تحويل هذه المبالغ إلى حسابات إيران في البنوك القطرية. وتم التوصل إلى الاتفاق المذكور بين إيران والولايات المتحدة في 10 أغسطس/آب.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الايراني ، خلال لقاء مع كبار مديري وسائل الإعلام الأميركية، أن الأرصدة المحررة ستصرف لتلبية احتياجات الشعب وإن المبالغ التي تم تجميدها ظلما حتى الآن باتت متاحة الآن للجمهورية الإسلامية وهي ملك للشعب وستوظف لتلبية احتياجات الشعب.