تايوان: 13 طائرة حربية صينية تخرق المجال الجوي للبلاد
العين برس/ آسيا
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، إنّ “13 طائرة عسكرية صينية خرقت مجالها الجوي”، اليوم الجمعة، وأنّ “5 سفن بحرية صينية تشارك في دوريات الاستعداد القتالي”.
وقالت الوزارة إنها “رصدت 22 طائرة صينية مقاتلة، وقاذفات قنابل وطائرات للإنذار المبكر، وطائرات من دون طيار دخلت 13 منها المجال الجوي للجزيرة”، مضيفةً أنها “أرسلت طائرات وسفناً لمراقبتهم”.
وأجرت الصين، مناورات لمدة يوم واحد، السبت الماضي، رداً على زيارة وليام لاي، نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة، وقد أفادت تايبيه في حينها بخرق 45 مقاتلة مجالها الجوي.
ووصفت الصين، لاي، بأنه “مثير للمشاكل” وتعهّدت باتخاذ “إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية”.
وفي 9 آب/أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، دخول 10 طائرات تابعة للقوات الجوية الصينية منطقة الدفاع الجوي للجزيرة، برفقة 5 سفن حربية صينية تشارك في دوريات “الاستعداد القتالي”، في ثاني تحرّك من نوعه للصين. وسبق أن تعقبت قوّاتها 38 طائرة عسكرية، و9 سفن حربية صينية في محيط تايوان.
كذلك، أعلنت تايوان، أمس الخميس، أنها ستزيد من ميزانية الدفاع، حيث قررت إنفاق نحو 3 مليارات دولار لشراء أسلحة جديدة العام المقبل.
وقالت الحكومة إنها ستنفق 94.3 مليار دولار تايواني (2.97 مليار دولار) عام 2024، لشراء أسلحة تشمل طائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاتها ضد الصين، وإنها ستحصل على دعم إضافي من نظم التتبع لمقاتلات “أف-16” الأميركية.
وكانت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، قد أعلنت، الإثنين الماضي، أنّ إجمالي حجم الإنفاق المقترح للدفاع عام 2024، هو 606.8 مليارات دولار تايواني بزيادة 3.5% عن العام السابق.
وذكرت إدارة الإحصاءات الحكومية، بعد اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة الميزانية، إنّ حوالى نصف الإنفاق الإضافي البالغ 94.3 مليار دولار تايواني، سيُستخدم في شراء طائرات مقاتلة، بينما ستستخدم المبالغ المتبقية في تعزيز الدفاعات البحرية.
وأجرت تايوان أواخر تموز/يوليو الماضي، مناورات عسكرية تحاكي “صد قوة معادية”.
وفي السياق، أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها وافقت على بيع تايوان معدات استشعار متطوّرة لمقاتلات “أف-16” في خطوة تندرج في إطار تحديث القدرات الدفاعية لهذه الجزيرة.
وشدّدت وزارة الخارجية الأميركية، على أنّ هذه “الصفقة ستساعد تايوان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قدراتها على الدفاع عن مجالها الجوي”.
وأعلنت الولايات المتحدة، أواخر شهر تموز/يوليو الماضي، عن مساعدات عسكريّة جديدة لتايوان، بلغت قيمتها نحو 340 مليون دولار، وشملت أنظمة مراقبة واستطلاع وذخيرة وقطع غيار ومعدات عسكريّة متنوعة.
وعلى الرغم من أنّ واشنطن تعترف ببكين وليس بتايوان، إلا أنها تبيع الجزيرة منذ أكثر من 4 عقود أسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها.