العين برس – الهند
أرسلت الهند آلافًا من القوات الإضافية إلى القسم التابع لها من إقليم كشمير، بعد سلسلة هجمات شنّها مسلحون في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أعلن مسؤولون هنود، اليوم الأربعاء.
وتنشر نيودلهي قرابة 500 ألف من الجنود وقوات الأمن في كشمير، بهدف “احتواء حركة تمرد” تسعى للاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان.
وأكد المتحدث باسم قوة الشرطة الاحتياطية المركزية، ابهيرام بانكاج، لوكالة “فرانس برس”، أنه “وصل نحو 2500 عنصر من القوات، وانتشروا في جميع أنحاء وادي كشمير”، موضحاً أن المزيد من القوات في طريقها إلى هناك.
من جانبه، قال شرطي طلب عدم الكشف عن اسمه للوكالة إنه “سيتم نشر نحو 5000 من القوات الإضافية هذا الأسبوع، بما في ذلك قوات من أمن الحدود الهندي”.
يُذكر أن إقليم كشمير مقسّمٌ بين الهند وباكستان منذ استقلالهما سنة 1947، وتقاتل مجموعات متمرّدة منذ أكثر من 3 عقود القوات الهندية، وتطالب باستقلال كشمير أو ضمّها إلى باكستان، وقد قُتِل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين في المعارك، فيما تتّهم الهند باكستان بدعم المسلّحين.
وأثارت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية غضب العديد من الكشميريين في العام 2019 بإلغائها الحكم شبه الذاتي للمنطقة.