اعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، تطوير وتوسيع الدبلوماسية الإقليمية والدفاعية من المؤشرات المهمة للدبلوماسية العالمية، وقال ان توسيع الدبلوماسية الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع دول المنطقة هو في الواقع استراتيجية تعود بالنفع على الجانبين.
وقال اللواء باقري خلال زيارته للسفارة الايرانية في مسقط ولقائه السفير علي نجفي واعضاء السفارة: “لا شك أن نتائج النجاحات الدبلوماسية بمختلف أبعادها هي نتيجة إبداع جميع العاملين في السلك الدبلوماسي ، والتي بدورها ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى التعريف بجمهورية إيران الإسلامية في هذه المنطقة المهمة.
واضاف: إن تطوير وتوسيع الدبلوماسية الإقليمية والدفاعية من المؤشرات المهمة للدبلوماسية في العالم ، وتوسيع الدبلوماسية الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع دول المنطقة هو في الواقع إستراتيجية تخدم مصلحة الطرفين.
وتابع اللواء باقري: إن الدبلوماسية الدفاعية إضافة إلى تواجدها الناجح ميدانياً استطاعت أن تلعب دوراً مهماً في التواصل مع الدول الأخرى في المنطقة.
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة على ضرورة ضمان أمن المنطقة من قبل دول المنطقة نفسها وقال: اليوم ، يعتمد أمن المنطقة على التعاون البناء والعلاقات الودية لدول المنطقة مع بعضها البعض الآخر على أساس المصالح المشتركة والأمن الإقليمي والجماعي ، والذي يمكن تحقيقه دون وجود وتدخل دول من خارج المنطقة.
وقال: اليوم وبفضل دماء الشهداء ، أصبحت جاهزية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستوى عالٍ ، باستخدام قدرات الخبراء الإيرانيين والمعرفة المحلية في جميع المجالات الدفاعية ، وكذلك التدابير الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة.