من محطة سبعة الى البلابل وسط الخرطوم ومنها اتجه المتظاهرون صوب شارع المطار الذي أغلقوا مداخله تحسبًا لمباغتة العسكر لهم من الخلف.
وتأتي مليونية الحادي والثلاثين من أغسطس والتي دعت لها لجان المقاومة بالخرطوم بعد أن اصدر النائب العام السوداني قرارًا بالتخلص من آلاف الجثث المكدسة في المشارح دون التحقق من هوياتها وقد تحلل معظمها بسبب الإهمال في حفظها وبالطبع تشمل هذه الجثث العديد من قتل المتظاهرين السلميين.
وتستمر هذه التظاهرات في ظل تدهور في كافة الخدمات لكل مرافق الدولة وغلاء فاحش في اسعار السلع الاستهلاكية دون ان تحرك الحكومة العسكرية ساكنًا، ومازالت اي الحكومة تعول علي انخفاض اعداد المتظاهرين لكنها تفاجأ مرة تلو الاخري بإزدياد أعدادهم.
ووسط كر وفر بين المتظاهرين والعسكر الذين حاولوا تطويق المتظاهرين من الخلف واعتقال عدد منهم مع استخدام كثيف للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه تسبب في سقوط عدد من الضحايا.
وأكد المتظاهرون أن القمع المفرط والاعتقالات من قبل العسكر لن تثنهم عن مواصلة التظاهر حتي إسقاط هذا النظام العسكري. الحكومة العسكرية
المصدر: العالم
من محطة سبعة الى البلابل وسط الخرطوم ومنها اتجه المتظاهرون صوب شارع المطار الذي أغلقوا مداخله تحسبًا لمباغتة العسكر لهم من الخلف.
وتأتي مليونية الحادي والثلاثين من أغسطس والتي دعت لها لجان المقاومة بالخرطوم بعد أن اصدر النائب العام السوداني قرارًا بالتخلص من آلاف الجثث المكدسة في المشارح دون التحقق من هوياتها وقد تحلل معظمها بسبب الإهمال في حفظها وبالطبع تشمل هذه الجثث العديد من قتل المتظاهرين السلميين.
وتستمر هذه التظاهرات في ظل تدهور في كافة الخدمات لكل مرافق الدولة وغلاء فاحش في اسعار السلع الاستهلاكية دون ان تحرك الحكومة العسكرية ساكنًا، ومازالت اي الحكومة تعول علي انخفاض اعداد المتظاهرين لكنها تفاجأ مرة تلو الاخري بإزدياد أعدادهم.
ووسط كر وفر بين المتظاهرين والعسكر الذين حاولوا تطويق المتظاهرين من الخلف واعتقال عدد منهم مع استخدام كثيف للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه تسبب في سقوط عدد من الضحايا.
وأكد المتظاهرون أن القمع المفرط والاعتقالات من قبل العسكر لن تثنهم عن مواصلة التظاهر حتي إسقاط هذا النظام العسكري. الحكومة العسكرية