أكد الحرس الثوري الإيراني إن قيادة القوات الأمريكية الإرهابية في المنطقة “سنتكوم” تولت شؤون الكيان الصهيوني الغاصب.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن نائب شؤون العمليات للحرس الثوري الإيراني العميد عباس نيلفروشان قوله في تصريح له اليوم أن ما حدث في طوفان الأقصى لم يكن مسبوقاً خلال الـ 75 عاما من تاريخ الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
وأضاف، كانت عملية طوفان الأقصى بمثابة عملية مصغرة لعملية المقاومة الإسلامية للقضاء على الصهاينة وأظهرت مدى نجاحها.
وتابع: إن عملية طوفان الأقصى كانت عظيمة لدرجة أنها في اللحظات الأولى أخلّت بنقطة الثقل والتوازن لدى الصهاينة. لدرجة أن الأميركيين اضطروا إلى الدخول بسرعة إلى المنطقة والأراضي المحتلة.
وأشار إلى ارتباك وعجز الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، وقال: بينما كان الصهاينة يفرون من الأراضي المحتلة، تولت قيادة القوات الأمريكية الإرهابية في المنطقة القيادة المركزية الأمريكية زمام إدارة شؤون هذا الكيان الغاصب.