أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، اليوم السبت، إنّ 23 جندياً أميركياً في سوريا أصيبوا بصدمات دماغية خلال هجومين في آذار/مارس الماضي.
وذكرت القيادة الأميركية في بيانها أنه تم رصد 11 حالة جديدة لصدمات دماغية خفيفة من هجمات 23 و24 آذار/مارس في شرق سوريا… 23 من أولئك الذين أصيبوا تم تشخيص حالاتهم على أنها صدمات دماغية خفيفة، وتواصل فرقنا الطبية فحص وتقييم جنودنا، لرصد أي مؤشرات على الإصابة بهذه الصدمات”.
كما أصيب 25 جندياً أميركياً من جراء ضربات وضربات مضادة في سوريا، والتي أسفرت أيضاً عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تشخيص إصابة جنود أميركيين في المنطقة بصدمات دماغية من جراء الهجمات، ففي عام 2020 تم تشخيص أكثر من 100 جندي أميركي بإصابات دماغية ناجمة عن هجوم صاروخي شنته إيران على قاعدة في العراق، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الشهيد قاسم سليماني.
الجدير ذكره أنّه في 9 آذار/مارس الجاري، رفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا.
وقدّم غويتز مشروع القرار الذي يشير إلى أنّ عدد القوات الأميركية على أراضي سوريا بلغ 900 شخص في شباط/فبراير الماضي.