أكّدت مصادر فلسطينية خاصة للميادين، اليوم الأحد، أنّ كل التسريبات الإسرائيلية حول التهدئة كاذبة.
وأفادت المصادر الفلسطينية، بأنّ “العدو الإسرائيلي يحاول تكرار عملية الغدر التي حدثت يوم الجمعة مستغلاً ضعف الوسطاء”.
وأضافت المصادر أنّ حركة الجهاد الإسلامي لا ترغب حالياً في الحديث عن موضوع التهدئة رغم شدة الضغوط.
وكشفت مصادر فلسطينية للميادين، أنّ “حركة الجهاد الإسلامي اتخذت قراراً بعدم التعاطي مع أيّ جهود وساطة إلا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات الإسرائيلية”.
وكانت تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مفاوضات ستُجرى مع مصر من أجل وقف إطلاق نار “إنساني” ظهر اليوم الأحد، تمهيداً لإنهاء العملية في غزة.
وأجرى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، رام بن باراك، مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية “103FM”، وادعى في مستهل كلامه: “أنا أعتقد أنّ أهداف العملية تحققت”.
وردّ وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب على ذلك قائلاً: “ما يروجه الإعلام العبري بأن الكابينت اعتبر أن جميع الأهداف قد تم تحقيقها وبأن لا نية لديه لتوسيع العملية، هو خدعة جديدة ومصيدة ينصبها الاحتلال تستوجب الحيطة والحذر، إن شهية الدم والعدوان لدى العدو هي الطاغية”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدواناً على قطاع غزّة الجمعة. أعلنت “سرايا القدس”، في إثره، ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
وبدأت “سرايا القدس” عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد مراسل الميادين بارتقاء 31 شهيداً وجرح أكثر من 210 فلسطينياً في العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عصر يوم الجمعة على قطاع غزة.
المصدر: الميادين