مسؤول برازيلي يكشف أنه سيتم نشر قوة الشرطة بنسبة “مئة بالمئة” في العاصمة برازيليا لضمان الأمن خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
أفاد مسؤول برازيلي بأنه سيتم نشر عديد قوة شرطة العاصمة برازيليا بنسبة “مئة بالمئة” لضمان الأمن خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف.
يأتي هذا في وقت أوقفت الشرطة البرازيلية، السبت الماضي، أحد أنصار الرئيس المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، خلال محاولته استخدام المتفجرات لإثارة “الفوضى” قبل أسبوع من حفل التنصيب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكانت السلطات الأمنية أوقفت رجل الأعمال جورج واشنطن دي أوليفييرا سوسا بتهمة زرع عبوة في صهريج بالقرب من مطار برازيليا.
وقال فلافيو دينو الذي من المتوقع أن يتولى وزارة الأمن في حكومة لولا إنّه “ستكون هناك تعبئة بنسبة مئة بالمئة لقوات الشرطة في المقاطعة الفدرالية برازيليا لضمان سلامة ليس فقط الرئيس ولكن أيضاً الوفود الأجنبية والجمهور”.
وأعرب مؤيدو الرئيس المنتخب عن مخاوفهم من حصول أعمال شغب أو هجمات يوم التنصيب، حيث من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من الأشخاص المناسبة.
وأضاف أنه “لم يطرأ أي تغيير على خطط الحفل، رداً على التكهنات بأن لولا قد يستخدم سيارة مغلقة وليس السيارة الكلاسيكية المكشوفة في موكبه.
وأكد دينو أنّ “الجماعات الإرهابية والمتطرفة الصغيرة لن تضع مؤسسات الديمقراطية البرازيلية في مواجهة الحائط”.
هذا وسيتولى الزعيم التقدمي منصبه الأحد المقبل، في حدث ضخم يحضره ما لا يقل عن 17 رئيس دولة وحكومة، بينهم ملك إسبانيا ورؤساء دول ألمانيا والبرتغال والأرجنتين والأوروغواي.
وقبل أيام، شهدت العاصمة برازيليا أعمال عنف بعد مصادقة المحكمة الانتخابية العليا رسمياً على فوز لولا دا سيلفا في انتخابات تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في آخر فصل من فصول المصادقة النهائية على فوز اليساريّ المخضرم على حساب الرئيس اليميني المتطرّف.
وينظّم مناصرو بولسونارو احتجاجات منذ خسارته الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التي أجريت في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث أقدموا على قطع الطرق للمطالبة بتدخّل الجيش لإبقائه في منصب، مقابل إخراج بولسونارو من السلطة.
يذكر أنّ المحكمة الانتخابية البرازيلية، فتحت قضية ضد بولسونارو وحلفائه، بتهمة إساءة استخدام السلطة السياسية والاقتصادية خلال الحملة الانتخابية، وزعزعة استقرار البلاد عبر نشر أخبار كاذبة.
المصدر: الميادين