أعرب الاتحاد الأوروبي، عن خيبة أمله من ترحيل الكيان “الإسرائيلي” النائبة الإسبانية في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا من الأراضي المحتلة، فيما اعتبرت ميراندا الخطوة “الإسرائيلية” إهانةً للاتحاد.
وأسفت الناطقة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، أمام صحافيين، لترحيل ميراندا على رغم منحها إذناً رسمياً بالدخول في وقت سابق، معلنةً أن الاتحاد يعتبر ترحيلها «مخيباً للآمال».
وشدّدت مصرالي على أن «احترام البرلمان الأوروبي وجميع أعضائه ضروري لعلاقات جيدة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل».
بدورها، اعتبرت ميراندا، عبر «تويتر»، أن ترحيلها «إهانة ديبلوماسية» و«عدم احترام» للبرلمان الأوروبي.
وكانت ميراندا قد وصلت مساء الإثنين إلى «مطار بن غوريون» في تل أبيب، مع وفد العلاقات مع فلسطين من البرلمان الأوروبي، لكن لم يسمح لها بالدخول إلى الأراضي المحتلة، وتمّ ترحيلها في أول رحلة إلى مدريد.