إستمرار عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 4 آلاف

إستمرار عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 4 آلاف

العين برس / دولي

تواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط مخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.

تتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.

ووصلت الحصيلة الإجمالية المؤكدة لعدد الضحايا في البلدين إلى أكثر من 4300، حيث أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركيةُ ارتفاع عدد ضحايا الزلازل إلى 2921 والمُصابين إلى 15834.

وفي سوريا، ارتفعت الحصيلة إلى 764 وفاةً و1448 إصابةً في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس.

وبات المواطنون السوريون في حلب ليلتهُم في الحدائق العامة والشوارع بُعيد تهدُم منازلهم من جراء الزّلزال.

كذلك، افترش المواطنون الشوارع بعيداً عن تجمعات الأبنية السكنيّة، فيما بات البعضُ الآخر داخل المساجد والكنائس وتمّ افتتاح ثمانية عشر مركزاً لإيواء المتضررين في حلب، إلى جانب 34 مركزاً آخر في طرطوس.

ويوم أمس، وصلت أوّلُ طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار دمشق، حيث ضمّت 45 طناً من المواد الإغاثية والأدوية الطبية.

فيما وصلت طائرتان عراقيتان إلى مطار دمشق وهما محمّلتان بسبعين طنّاً من المواد الإغاثية لمساعدة المتضررين على أن تصل طائرتان روسيتان اليوم إلى مطار اللاذقية وطائرةٌ من الإمارات وأخرى من الهند إلى العاصمة دمشق.

إستمرار عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 4 آلاف
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجات جنوبي تركيا، وقال خبيرٌ في علوم الأرض للميادين نت إنه يمكن توقع حدوث الزلزال دون تحديد موعده الدقيق.

تضامن دولي واسع مع تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر
من جهته، أكد الباحث في الجيوفيزياء فرانك هوغربيتس، إنّه أجرى بحوثاً، وقد رصد من تموضع الكواكب أن نشاطاً زلزالياً كبيراً قد يحدث في المنطقة.

وأشار هوغربيتس إلى أنّ “المنطقة خطرة جداً على المستوى الزلزالي وقد حصلت عام 526 في انطاكية وقد تحصل مجدداً”.

وقبل ثلاثة أيام، غرّد الباحث الجيولوجي الهولندي فرانك هوغربيتس على صفحته في “تويتر” متنبأ بوقوع زلزال، قائلاً “عاجلاً أو آجلاً سيحدث زلزال بقوة 7.5 درجات في هذه المنطقة (جنوب تركيا، الأردن وسوريا ولبنان)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *