العين برس / المانيا
دعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، مواطنيها لعدم السفر غير الضروري إلى الصين، بعد أن خففت بكين القيود الصارمة على فيروس “كورونا” المستجد.
وكتبت على “تويتر”: “نحن لا نشجع حاليا الرحلات غير الضرورية إلى الصين، والسبب هو ذروة الإصابات بكوفيد والنظام الصحي المكتظ”، وفقا لصحيفة “ذا لوكال” الألمانية.
وفرضت أكثر من 12 دولة لوائح سفر جديدة على المسافرين من الصين.
وشجع خبراء الاتحاد الأوروبي، خلال الأسبوع الجاري، الدول الأعضاء في الاتحاد، البالغ عددها 27 دولة، على مطالبة الأشخاص على متن رحلات جوية من الصين، بإجراء اختبارات عشوائية على الوافدين.
وأعلنت العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بالفعل عن متطلبات اختبار “كوفيد-19” للمسافرين القادمين من الدولة الآسيوية.
وتعد أمريكا واليابان من بين الدول غير الأوروبية، التي اتخذت إجراءات مماثلة تجاه الوافدين من الصين.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، الأسبوع الماضي، عن اتخاذها إجراءات مناسبة تجاه الدول التي تبنت قيود دخول إلى بلادها تستهدف الركاب القادمين من الصين فقط.
وردت الصين، أمس الجمعة، على اقتراح صادر من الاتحاد الأوروبي، بفرض قيود سفر على الوافدين منها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، إن “وضع فيروس “كورونا” المستجد في البلاد تحت السيطرة، وأن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعربت عن رغبتها في الترحيب بحرارة بالمسافرين الصينيين”.
وأضافت في ردها: “يتعين على الاتحاد الأوروبي الاستماع إلى الأصوات العقلانية، والنظر إلى وضع الصين الوبائي بطريقة موضوعية”.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في ردها أن “الصين شددت عدة مرات على أنه بالنسبة لجميع البلدان، يجب أن تكون إجراءات الاستجابة لفيروس “كورونا” المستجد قائمة على العلم ومتناسبة، ويجب ألا تؤثر الإجراءات على السفر العادي والتبادلات والتعاون بين الشعبين”.
كما نوهت أنه “لا ينبغي استخدام تلك الإجراءات للتلاعب السياسي، ولا ينبغي أن تكون هناك أي إجراءات تمييزية ضد الصين”.