نظمت وزارة الزراعة والري والهيئات والمؤسسات التابعة لها والشركات التابعة لها،اليوم الاثنين ، فعالية اليوم الوطني للصمود للعام 1444هـ.
وفي الفعالية، أكد وزير الزراعة والري، المهندس عبدالملك الثور، أن اليوم الوطني للصمود محطة مهمة في مسيرة الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، وهي رسالة للعالم باستمرار صمود وثبات الشعب اليمني.
وأشار وزير الزراعة إلى أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات المتضررة جراء العدوان والحصار، مؤكدا أن هذا القطاع أثبت قدرته على الصمود وأنه القطاع الرائد رغم تعرضه للدمار والاستهداف من قبل العدوان.
وبين أن الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع الزراعي بسبب العدوان والحصار تجاوزت 147 مليار و126مليون دولار منها 8 مليارات و724 مليون دولار خسائر مباشرة ، و138 مليار و402 مليون دولار خسائر غير مباشرة.
ولفت الوزير الثور إلى أن الشعب اليمني تعرض للكثير من الأضرار في الجانب المعنوي والنفسي من خلال تشديد الحصار واغلاق مطار صنعاء والمنافذ البرية المختلفة، مبيناً أن هناك مؤامرة حقيقة على الشعب اليمني وعلى كل مؤسسات الدولة تسعى لتدمير كافة مقدرات البلاد.
من جانبه أشار نائب وزير الزراعة والري، الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الاحتفال باليوم الوطني للصمود لتعزيز قيم الحرية والكرامة والعزة والصمود.
ولفت إلى أهمية إحياء يوم الصمود لتذكير العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة وحصار منذ ثمان سنوات جراء العدوان بقيادة قوى الاستكبار العالمي وأذنابهم.
وأكد نائب وزير الزراعة أن الشعب اليمني استطاع بفضل الله وقوته ثم بفضل قيادته الثورية الحكيمة أن يفشل كل رهانات ومخططات العدوان الذي راهن على كسر صموده وحريته وكرامته.
ولفت إلى أنه نتيجة لصمود وتضحيات الشعب اليمني في مواجهة العدوان أصبح الشعب اليوم أكثر وعياً وادراكاً لمخططات العدوان ، وأصبح أكثر تماسكاً في الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن للقطاع الزراعي دور هام في تماسك الجبهة الداخلية رغم الاستهداف والتدمير للبنية التحتية لهذا القطاع الحيوي.
وأكد أنه كلما أمعن العدوان في أساليبه واستهدافه لتدمير القطاع الزراعي كلما زاد هذا القطاع ثباتاً وصموداً.
وأشار الرباعي إلى أن العدوان ظل كثيرا يراهن على الورقة الاقتصادية لإذلال الشعب وتركيعه ، مؤكدا أن القطاع الزراعي في مقدمة الجبهات الداخلية التي تم استهدافها ، ولكنه سيكون عند مستوى المسئولية في الحرب الاقتصادية وسيكون أكثر عزيمة وإصرارا على كسر تلك المؤامرات والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد أن وزارة الزراعة ومؤسسات الدولة، أصبحت اليوم بفضل الصمود الأسطوري للشعب اليمني أكثر ثباتاً وتماسكا، مبيناً أن الجميع يتجه اليوم لبناء الاقتصاد الوطني بفضل تضحيات أبطال الجيش في مختلف الجبهات والميادين.
فيما أشار مستشار وزارة الزراعة والري، المهندس يحيى الحوثي، إلى أنه بفضل تماسك الشعب اليمني، وصموده وثباته، استقل القرار السيادي اليمني، موضحاً أن تضحيات الشهداء أفشلت مخططات العدوان ومحاولاته في إخضاع اليمنيين للوصاية الأجنبية.
ونوه الحوثي، برمزية الاحتفال باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، ودوره في رفع المعنويات وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مؤكداً أهمية شحذ الهمم والطاقات والتذكير بالمسؤوليات، ومراجعة وتقييم الأداء العملي في مختلف المجالات.
تخللت الفعالية بحضور وكيلي الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج، المهندس سمير الحناني والري واستصلاح الأراضي، المهندس محمد الوصابي ، والقائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي وقيادات وموظفي وزارة الزراعة والمرافق التابعة لها، فقرات ثقافية متنوعة، عبرت عن أهمية المناسبة.