سخرت وزارة الثروة السمكية من أكاذيب قنوات وأبواق قوى العدوان بأن ألغاما بحرية منتشرة في مناطق اصطياد، كان يقصدها الصيادون التقليديون، وراء مقتل وإصابة العشرات منهم.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الخطر الحقيقي على الصيادين ومن يعيلون، الذين يبلغون عشرات الالاف من الأسر، هو منعهم من الإبحار أكثر من 20 كم بعد أن كانت معتادة على الإبحار لمسافة 100 ميل بحري (185 كيلومترا) في كثير من مناطق الاصطياد في البحر الأحمر.
واستنكر البيان كل تلك الادعاءات، التي تروّج لها قنوات العدوان.. موضحا أنها تأتي في إطار الحملة الإعلامية الكاذبة التي تشنها قوى العدوان على اليمن، بهدف تبرير جرائمه وأدواته العميلة، وانتهاكاتهم المستمرة ضد المدنيين الأبرياء.
وتطرق إلى ما تعرض له الصيادون طيلة سنوات العدوان من انتهاكات وجرائم، حيث نفذت طائرات وبارجات التحالف 291 عملية استهداف مباشر لقطاع الصيد، أسفر عنها مقتل 273 صيادا، وإصابة 211 آخرين، إضافة إلى استمرار عمليات الجرف الهادر للثروة السمكية والاصطياد الصناعي، على امتداد سواحل البحرين الأحمر والعربي، على مرأى ومسمع سلطات المرتزقة.
وأضاف أن العدوان ارتكب جرائم إبادة جماعية ووحشية بحق الصيادين، فضلا عن خطفهم وتعذيبهم وإحراق ونهب قواربهم بشكل مستمر، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
واعتبرت وزارة الثروة السمكية هذه الجرائم تمثل امتدادا للانتهاكات السافرة التي ترتكبها قوى العدوان ومرتزقتها بحق الأهالي والصيادين؛ في مختلف مناطق اليمن.
وحثت المجتمع الدولي على التحرك الفوري لوقف العدوان، وإنهاء الحصار الجائر الذي يفرضه العدوان على اليمن، الذي يتسبب في معاناة الشعب اليمني، وتدهور الوضع الإنساني في البلاد.