العين برس / اليمن
أكد الناطق الرسمي لأنصارالله محمد عبدالسلام أن استهداف القرآن الكريم سيؤدي لإيجاد فوضى في السويد وغيرها لأن هذا الاستهداف خطير ومؤثر في المستقبل.
وقال عبدالسلام في مداخلة له على قناة المسيرة، مساء اليوم الاثنين، إن “استهداف القرآن الكريم بما يمثله هو محاولة لكسر هذا العنصر المقدس للمسلمين، وهو اعتداء مباشر على كل مسلم غيور على دينه”.
وأشار إلى أن الهدف أيضا من حرق القرآن هو محاولة لإعادة تجريف الإسلام وتصوير أنه وراء التطرف والإرهاب بعد أن اندثرت كل المؤامرات السابقة.
وأضاف عبدالسلام أن “الموقف العظيم عبر عنه شعبنا اليمني اليوم في مسيرات الغضب، والمواقف الرسمية والعلمائية والحزبية في اليمن هي من أنصع المواقف في العالم العربي والإسلامي”، مؤكدًا أن جماهير الشعب اليمني خرجت لدافع واحد، وهو المسؤولية أمام الله للقيام بالواجب الحقيقي في الانتماء للإسلام.
ولفت إلى أن الادعاء أن حرق المصحف يأتي ضمن حرية التعبير كذبة كبرى وخداع رهيب في أغلب الدول التي تتشدق بالحريات.
وأوضح ناطق أنصارالله أن دعاوى الحرية عندما تتعارض مع الفطرة الإنسانية فهي انتكاسة للبشرية، وقد رأينا ازدواجية المعايير في العالم تجاه مفهوم حرية التعبير.
وقال عبدالسلام إن “موقف بعض الدول العربية والإسلامية ضعيف، ولو تابعنا في محطات سابقة كيف كان مثلا موقف النظام السعودي تجاه وزير الإعلام اللبناني السابق والحملة الكبرى التي حصلت أمام كلام طبيعي”.
وأكد محمد عبدالسلام أن المطلوب من الأنظمة الإسلامية أن تضغط على السويد لتقدم اعتذارا رسميا للعالم العربي والإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة صنعاء والمحافظات شهدت اليوم مسيرات غضب حاشدة تنديداً بإحراق اللوبي الصهيوني لنسخة من القرآن الكريم في السويد.