العين برس / صنعاء
كشف مصدر دبلوماسي في صنعاء، مساء اليوم الأربعاء، عن ما حمله الوفد العماني من رسائل اوصلها الى القيادة في صنعاء ، قائلا إنه يهدف للتوسط لوقف استهداف قوات صنعاء للموانئ النفطية،
واضاف المصدر أن صنعاء تتعرض ضغوط دولية واسعة على صنعاء للسماح بإعادة استئناف تصدير النفط اليمني، مؤكدا أن صنعاء “متمسكة بشروطها في صرف رواتب جميع الموظفين ورفع الحصار والحظر الجوي مقابل استئناف ضخ النفط”، وفق قناة “الميادين”.
وأكد من أن الوساطة العمانية تبذل جهوداً حثيثة لتقريب وجهات النظر في الملف الإنساني، وتنصب على تجديد الهدنة، معتبرا أن حديث المبعوث الأممي عن العمل على تسوية سياسية أمر مستغرب، وأنه “يبيع ويسوّق الوهم لليمنيين والعالم بحديثه عن وقائع لا أساس لها فيما يجري خلال محادثات”.
المصدر أكد على أن “صرف الرواتب وحرية السفر ودخول المشتقات النفطية هي حقوق طبيعية وقطعها أو منعها وتقييد وصولها تعد جرائم حرب”، مشيرا إلى أن “التحالف السعودي جعل من قطع الرواتب والحصار والحظر الجوي أوراق تفاوض ومقايضة في الملف العسكري”.
وبشأن المحادثات الجارية حول الملف الإنساني، قال المصدر ، إنها “تراوح مكانها مع تصلب التحالف السعودي في تقديم تنازلات”، معتبرا أن “استمرار توقف العمليات العسكرية اليمنية العابرة للحدود رغم انتهاء الهدنة شجع تحالف الحرب على التمادي”.