كشف علي محسن، نائب رئيس ما كانت يعرف بـ”الشرعية”، الاحد، موقفه من التحركات لتغييرات على مستوى حكومة معين والمجلس الرئاسي.
يأتي ذلك في اعقاب محاولة للضغط على الإصلاح للتخلي عن حصته في الرئاسي.
واعتبر المستشار الإعلامي لمحسن، سيف الحاضري، والذي يراس تحرير صحيفة اخبار اليوم الصادرة من من مأرب، التغييرات المرتقبة ليست على علاقة بالتغييرات السياسية والاقتصادية بل تعكس توجه لتقاسم ما تبقى من تركة “الشرعية” في إشارة إلى تحالف هادي ومحسن السابق في السلطة.
واشار الحاضري إلى أن هذه التغييرات قد تطول خلافات المكونات الحالية في السلطة الموالية للتحالف باعتبارها تلبي ما وصفها بالمشاريع الصغيرة.
وتأتي تحذيرات مستشار محسن عشية انباء عن وصول تعزيزات جديدة قادمة من مأرب إلى منطقة العبر في حضرموت الحدودية مع شبوة ..
وأفادت مصادر محلية بان التعزيزات شرعت باستحداث متارس ومواقع على طول الخط الرابط بين الهضبة النفطية في وادي وصحراء حضرموت وشبوة المجاورة ..
وتضاربت الانباء حول اهداف الانتشار الجديد بين من يتحدث عن مخاوف من تصعيد باتجاه الهضبة النفطية مع بدء الامارات حملة في شبوة وبين من يتحدث عن ترتيبات لتصعيد عسكري صوب عتق..
هذه التطورات تأتي في ظل تقارير عن توجه للتحالف لتقليص أعضاء الرئاسي إلى 3 بدلا عن ثمانية، فيما بدأت اطراف غربية وامريكية الضغط على الإصلاح للتخلي عن حصته في الرئاسي مقابل توليه رئاسة الحكومة وهي خطوة لن يقبل بها الحزب الذي ظل يتدثر بـ”الشرعية” خلال سنوات الحرب الماضية..