عاد التوتر ليخيم على حضرموت ، الاربعاء، من جديد لكن هذه المرة بين قوى حضرمية ما ينذر باقتتال اهلي.
واصدر قائد المنطقة العسكرية الثانية والتي تتمركز بساحل حضرموت تحذير من مغبة ما وصفه بعملية التجنيد خارج الجهات الرسمية..
وهدد بيان باسم التوجيه المعنوي للعسكرية الثانية وتداولته وسائل اعلام الانتقالي القوى التي اعلنت التجنيد في الوادي والصحراء متعهدا بالتصدي لها.
وجاء التهديد عشية اعلان حلف قبائل حضرموت ، الذي يضم قبائل الصحراء والوادي اسماء اعضاء اللجان المكلفة بتجنيد 10 الف مجند من ابناء قبائل الوادي والصحراء ضمن ترتيبات لما بعد رحيل المنطقة العسكرية الاولى.
والبيان مؤشر على توجه لزج قبائل الساحل التي ينتمي اليها قائد العسكرية الثانية بمواجهات مع قبائل الوادي والصحراء التي تسعى لتثبيت قوات تابعه لها هناك في ظل مساعي تمكين العسكرية الثانية من الهضبة النفطية.
والتوتر الجديد يأتي في اعقاب اخماد التحالف توتر سابق بين الانتقالي والاصلاح مع القائهما خارج لعبة حضرموت بإخضاع ادارتها لمنتدب سعودي.