ضابط امارتي يرتكب جريمة اخلاقية جديدة في مدينة المخا
العين برس/ المخا
اثارت جريمة اقدام ضابط اماراتي على انتهاك عرض أمراة يمنية في المخا المحتلة استنكار شديد وموجة غضب واسعة لدى اليمنيين
وقالت مصادر محلية ان ضابط اماراتي يدعى أبو حرب قام باغتصاب المواطنة (ع.أ.م) زوجة المواطن (س.أ .ب) في قرية السفيده بعزلة المشالخة جنوب جيل النار بمديرية المخا المحتلة
واشارت المصادر الى ان المرتزق الضابط الاماراتي هدد زوج المرأة’ واسرتها بالتصفية الجسدية حال تم الكشف او الحديث عن الواقعة
وناشدة المواطنة اليمنية الضحية الاحرارا من ابناءالشعب اليمني باخذ حقها والانتصار لشرفها وعرضها المنتهك من قبل المحتل الاماراتي
يشار الى ان هذه الجريمة تاتي ضمن مسلسل الانتهاك لاعراض المواطنين من قبل العدوان ومرتزقته وبالذات على يد المحتلين الاماراتيين والمرتزقة من جنود وضباط الخائن طارق عفاش
واضافت المصادر ان الضابط الاماراتي قام باختطاف المراة اليمنية واقتيادها الى احد المواقع والاعتداء عليها بالضرب بعد مقاومتها له ومن ثم اقدم على ارتكاب جريمته الشنعاء بحق المرأة البريئة
واستنكرت السلطة المحلية في المخاء هذه الجريمة البشعة التي تعد تطورٍا خطيرا لمسلسل جرائم الغزاة والمرتزقة بحق المدنيين في الساحل الغربي، وقالت في بيان لها ..نحن كسلطة محلية ومشائخ واعيان وعلماء وأبناء مديرية المخا بمحافظة تعز، ندين ونستنكر بأشد العبارات ارتكاب الغزاة الإماراتيين لمثل هذه الجرائم البشعة والمنافية لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية بحق نساء مديرية المخا، والتي هزت مشاعر المجتمع اليمني وستثير في أوساطه موجات عارمة من الغضب والسخط الشعبي، والتي ستكون بإذن الله نهاية لطرد المحتل والغازي.
مؤكدة على أن المتسبب الرئيس لهذه الجريمة النكراء هو طارق عفاش الخائن لدماء الشعب اليمني، والخائن للشرف والقبيلة والأعراف اليمنية العريقة، وأن هذه الجريمة في توصيفها القانوني تندرج ضمن قوائم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وبشكل صريح على أن فعل الاغتصاب أثناء النزاعات المسلحة يعد جريمةً ضد الإنسانية.
وطالبت من المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسئوليتهم إزاء ما يرتكبه الغزاة والمرتزقة من جرائم بحق المدنيين في الساحل الغربي، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة لإنصاف المظلومين والضحايا الأبرياء من مرتكبي هذه الجرائم اللأنسانية.
ومن المنظمات المحلية بالمجتمع المدني وكافة القبائل اليمنية، والنشطاء والحقوقيين والإعلاميين، وجميع الشرفاء والأحرار بالعالم للتضامن مع اهل الفتاة ضد الغزاة الإماراتيين، وتعرية الوجه الحقيقي لدول العدوان وعلى راسها الإمارات والسعودية، وفضحهم أمام العالم بأنهم دعاة للإفساد في الأرض.