أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أن صنعاء طالبت بحضور الإمارات جولة المفاوضات على ملف الأسرى لكن الجانب السعودي أكد أنه هو من يقود التحالف وأنه يمثل كل الأطراف.
وقال المرتضى “الخلافات بين مرتزقة العدوان حالت دون الوصول إلى اتفاق شامل على قاعدة الكل مقابل الكل”.
وأكد أن “الطرف الآخر كان حريصا على الأسرى السعوديين وبعض القيادات، بينما كنا نحن حريصين على تحرير العدد الأكبر من أسرانا”.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أن: “تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى سيكون في منتصف شهر رمضان المبارك ونأمل ألا يتنصل الطرف الآخر من التنفيذ”.
وأشار إلى أن الاتفاق الموقع يتكون من 3 عناوين هي إجراء الصفقة بالأعداد التي تم الإعلان عنها، ثم تشكيل لجان من الطرفين لزيارة السجون، والاتفاق على جولة جديدة ستعقد في مايو المقبل.
وتابع المرتضى بالقول: “لا يمكن أن ننسى أسرانا، ونعدهم بأن نبذل كل ما بوسعنا حتى تحرير آخر أسير من سجون العدو”.
وفي وقت لاحق قال المرتضى في تغريدة على تويتر: “اختتمنا اليوم جولة المفاوضات على ملف الأسرى هنا في (سويسرا) وتم بحمد الله الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 706 من أسرانا في مقابل 181 من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون”.
ولفت المرتضى أن من ضمن المشمولين في اتفاق تبادل الأسرى، المعتقلة اليمنية في سجون حزب الإصلاح بمأرب سميرة مارش، والمختطفون من آل الأمير، وعدد من اليمنيين المحكوم عليهم بالإعدام من قبل النظام السعودي.