العين برس / حضرموت
شهدت المنطقة العسكرية الثانية، التي كان يقودها عضو الرئاسي فرج البحسني، الثلاثاء، انقلاب جديد ينذر بتفككها في ظل احتدام الخلافات بين المحافظ السابق والحالي..
واعلن حلف قبائل حضرموت وضع اركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد عمر باشادي ، على راس لجان التجنيد في الوادي والصحراء والتي ينفذها الحلف بقيادة عمرو بن حبريش الكثيري ويعارضها المحافظ المؤتمري ابن ماضي.
وجاء تعيين باشادي على راس لجان التجنيد بوادي وصحراء حضرموت والتي يسعى من خلالها حلف القبائل استقطاب 10 مجند عقب بيان مشترك لقائد العسكرية الثانية ومحافظ حضرموت يهددان فيها باقتحام الهضبة النفطية لحضرموت للتصدي لما وصفوه بعملية التجنيد المشبوه هناك.
ويعتبر انضمام باشادي لحلف القبائل ضمن مسلسل صراع تعيشه المنطقة العسكرية الثانية منذ اقالة فرج البحسني من قياداته وبدء بن ماضي حملة مسعورة لتصفية القيادات المحسوبة على البحسني في إطار مساعي لإنهاء نفوذه.
ومن شان هذه التطورات تعميق الازمة في حضرموت والتي تشهد مخاض منذ اسابيع بفعل سباق قوى محلية واقليمية للسيطرة على ثرواتها النفطية وموقعها الاستراتيجي.