بدأت السعودية، السبت، ترتيبات عسكرية جديدة في عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، في خطوة من شأنها تقريب المعركة الفاصلة، جنوبي اليمن.
واحتضنت العاصمة السعودية لقاء ضم قيادات عسكرية محسوبة على هادي والإصلاح أبرزها، بحسب مصادر إعلامية، أمجد خالد قائد لواء النقل السابق والذي يتهمه المجلس الانتقالي بتدبير عمليات “إرهابية” في عدن.
ويحتفظ خالد بقواته في ريف تعز الجنوبي الغربي، مسقط العليمي، وشوهد مؤخرا بمدينة عدن خلال مغادرته صوب الرياض.
وأفادت المصادر بأن اللقاء ناقش دمج قوات خالد تحت مسمى “درع الوطن” على أن يعاود فصيله التمركز في معسكره السابق بدار سعد، البوابة الشمالية لعدن.
ولواء النقل يعد واحد من عدة ألوية عسكرية تتبع الإصلاح، أبرزها الفرقة الأولى مدرع، التي أعيد تسليمها مهام تأمين قاعدة العند.
ومن شأن هذه التحركات التي تعد امتدادا لخطوات تعكف عليها السعودية منذ تأسيس “درع الوطن ” قبل أشهر، تقريب المعركة الفاصلة في عدن حيث يواصل الانتقالي رفضه إجلاء فصائله أو حتى السماح للفصائل الجديدة بالتمركز هناك.