العطاس يكشف : مخرجات الحوار الوطني مخطط بريطاني صهيوني لتمزيق اليمن
العين برس/ متابعات
كشف المهندس/حيدر أبو بكر العطاس قبل 4 أربعة أيام وفي مقابلة مع قناة إعلامية جنوبية , عن صياغة شبة بريطانية لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي انعقد في صنعاء “18 مارس 2013 إلى 25 يناير 2014″. لتمزيق اليمن على ثلاثة مراحل الأولى الى ستة أقاليم والثانية الى ثلاث دول والثالثة عبر استفتاء شعبي لانسلاخ الوسط الشافعي وانسلاخ شعب الجنوب عن الشمال الزيدي بموجب قانون العهد الدولي.. حيث يراد خلق يمن فقير متناحر طائفياً بالشمال ومناطقياً بالجنوب بعد سلخ محافظات النفط بموجب قانون العهد الدولي والتنفيذ للحضن اللاعربي والربيع العبري وادواتهم
وأضاف قائلا :” مشروع مخرجات مؤتمر الحوار، شبه صياغة بريطانية بدولة من ستة أقاليم تتحول الى 3 دول.
وأوضح العطاس المخطط البريطاني كالتالي:
“المشروع يقول: تُقسم اليمن إلى 6 أقاليم، 2 في الجنوب، و4 في الشمال، و بعد دورة انتخابية كل اقليمين يتوحدوا”.
وطبقاً للمشروع البريطاني فأن التقسيم بالشمال سيكون طائفي حيث قال العطاس :
” يعني الزيود فوق بايتوحدوا والشوافع يتوحدوا والجنوب يتوحد”
وتابع العطاس وقال:
“النقطة الثالثة: من حق الشعب، ليس الجنوب فقط، أن يحدد مكانته السياسية بموجب قانون العهد الدولي يعني من حق الوسط أن يستفتي انه مايريد هذه الدولة ، ومن حق الجنوب ان يستفتي”.
الفقراء للتناحر الطائفي المناطقي
باختصار تريد بريطانيا المهوًدة المتصهينة ان يكون اليمن كالتالي:
سلخ محافظات النفط عن اليمن ونهب خيرات النفط والغاز بالشركات الرأسمالية الغربية ولتنعم العيون الزرقاء بخيرات اليمن ومن جهة أخرى تمكين أمريكا وبريطانيا واليهود من السيطرة على المواقع العسكرية الاستراتيجية في جزر سقطرى وميئون وباب المندب وقاعدة طارق الجوية في تعز وقاعدة العند لحج بينما فقراء اليمن بالتناحر طائفيا بالشمال بين الزيود والشوافع والتناحر مناطقيا في الجنوب بين أصحاب الضالع الطغمة واصحاب ابين الزمرة كامتداد لأحداث 13يناير 1986 ومايجرى اليوم في حضرموت سينسحب على مارب بهرطقة حق تقرير المصير والاستفتاء الشعبي بعد مسرحية الحكم المحلي للمحافظات والذي ستفذه شرعية العليمي بعد هرطقة اليمن الفيدرالي بشرعية هادي الدنبوع وبرعاية تحالف الحضن اللاعربي وثوار الربيع العبري بتبادل الأدوار بين محور السعودية الامارات وبين محور قطر تركيا بتبادل الادوار بين التأسلم الوهابي والتأسلم الخونجي بتبادل الأدوار بين أدوات العدوان بسياسة “فرق تسد” وبقيادة بريطانيا الاستعمار وامريكا الامبريالية الصهيونية المسيحية بجمع الأدوات ضد الجيش اليمني صنعاء وتفريقهم بالحروب البينية متى ماتشاء وتريد لتنفيذ المشروع الصهيوني الغربي بالقرن ال 21 الميلادي والله لايهدي القوم الظالمين.
العطاس في سطور
المهندس/ حيدر أبوبكر العطاس هو الرئيس الخامس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الشطر الجنوبي من الوطن حيث انتخب
رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى
بعد احداث 13يناير 1986 من
24 يناير 1986 – 22 مايو 1990
وبعد اعلان وحدة 22 مايو 1990 بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الشطر الجنوبي والجمهورية العربية اليمنية الشطر الشمالي
تولي منصب أول رئيس حكومة لليمن الموحد الجمهورية اليمنية واستمر في المنصب حتى 7يوليو 1994 بعد اجتياح الجنوب وسيطرة قوات صالح والإصلاح والقاعدة وجماعة الزمرة 13يناير1986م هادي الدنبوع على الجنوب بما سمى حينها ب القوات الموالية للشرعية وبشعار الوحدة او الموت وبفتاوى تكفير الوهابية الخونجية لشركاء الوحدة وأبناء الجنوب وبعدها غادر الرفاق ومنهم العطاس اليمن الى دول الخليج والاستعمار والامبريالية والتطبيع.
والعطاس من مواليد مدينة حريضة محافظة حضرموت في 5 أبريل 1939
حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية جامعة القاهرة مصر
من مؤسسي حركة القوميين العرب بحضرموت1960 وانضم إلى الجبهة القومية لتحرير اليمن الجنوبي من الاستعمار البريطاني
وعضو اللجنة المركزية للجبهة القومية 1972م
وفي المؤتمر التأسيسي للحزب الاشتراكي اليمني 1979م انتخب عضواً في اللجنة المركزية.
وعضوا في المكتب السياسي في عام 1980
وزير الأشغال العامة والمواصلات 1969
وزير المواصلات 1975
وزير للإنشاءات 1977
رئيس لمجلس الوزراء 1985
رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى1986
حتى قيام الوحدة اليمنية وعندما كان يشغل منصب رئيس مجلس وزراء دولة الوحدة اليمنية تعرض موكبه الرسمي في صنعاء للتفتيش والاهانات والاذلال في احدى النقاط الأمنية وبعد والي التهميش والاغتيالات لكوادر شركاء الوحدة القادمين من الجنوب اندلعت الازمة بين شركاء الوحدة ولتنتهي بحرب التكفير الردة والانفصال وانتصار صالح والاخوان
والقاعدة وهادي وفي عام 1998م صدر حكم بالإعدام غيابياً بحق العطاس ثم صدر عفو عام عنه عام 2003
وبعد 29 سنة يعود العطاس الى المحافظات المحتلة الى حضرموت مسقط الرأس كاشفاً ومبشراً بالحكم المناطقي للمحافظات المحتلة والهدف صهيوني استعماري رأسمالي ناهب وممزق لليمن والجمهورية اليمنية لم تعد الجمهورية اليمنية ولا يمن فيدرالي ولا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولا الجمهورية العربية اليمنية ولا جنوب عربي ولاشمال عربي ويراد كيانات طائفية مناطقية عنصرية متناحرى لصراع لاينتهي وصراع مستمر بين أبناء اليمن الواحد.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.