السيد عبدالملك الحوثي يحدد الخيارات الصحيحة لمواجهة الاستهداف الأمريكي
العين برس / اليمن
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الخيارات الصحيحة لمواجهة هذه الأستهداف الشامل الذي نتعرض له في حريتنا في ديننا في كرامتنا ، وأمام هذه الهجمة العسكرية والأمنية والثقافية ، وسرقة ثرواتنا ، هو التحرك والعمل ، أما السكوت فهو يدفع الأعداء لأن يتحركوا بشكل أشرس.
السيد عبدالملك الحوثي يحدد الخيارات الصحيحة لمواجهة الاستهداف الأمريكي
وقال في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد إن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ، تحرك انطلاقا من هذه المعطيات ، وأكد بأنه لا يجب أن نبقى نتابع الأحداث اليومية والجرائم اليومية كشعوب مستهدفة كمتلقين دون أن يكون لنا موقف وتحرك ، مؤكدا بأن أول ما تبدأ حملة استهداف أي بلد بالجانب الإعلامي ثم يعقبون على ذلك بتحليلات معظمها تنطلق من فهم خاطئ.
واضاف لا يكفي أن نتابع الأأحداث أو نعقب عليها بالتحليلات ، وأضاف “علينا مسؤولية تجاهها ، نتحدث بروحية من يفهم أنه طرف في هذا الصراع ، نتحدث بروحية من يفهم أنه وإن أعفى نفسه من المواجهة فلن يسكت عنه الأعداء” ، وأضاف يجب أن نتحدث بروح عملية ، نخرج برؤية واحد ، بموقف واحد ، بنظرة واحدة ، بتحرك واحد”
وأشار السيد القائد إلى أن الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي أحدث نقلة نوعية في واقعنا ، وقد انتهت تلك المرحلة ، التي كنا نتابع فيها تلك الأخبار كمتلقين دون عمل ومواجهة.
وأكد على ضرورة أن نتحرك على ضوء الحقائق والوقائع ، برؤية واحدة ، وهذه الرؤية المهمة هي الرؤية القرآنية التي تعتبر هي أرقى وأكمل الرؤى للأمة.
وأوضح أن أول مزايا القرآن الكريم أنه يضبط التلقي والسماع ، التلقي من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ويحصن من تقبل أي موضوع ثقافي فكري عقائدي أو مفاهيم معينة غير صحيحة ، ويضبط الأمة من فوضى التلقي التي تجعل الكثير من أبناء أمتنا ضحية.
السيد عبدالملك الحوثي يحدد الخيارات الصحيحة لمواجهة الاستهداف الأمريكي
وأكد بأن القرآن الكريم هو ارقى مصدر للوعي بل هو مصدر الوعي العالي جدا ، مشيرا إلى معركة الوعي والبصيرة معركة ساخنة ومهمة ، وهي أول محور للصراع مع الأعداء.
ولفت إلى أن القرآن الكريم يقودنا للخيارات الصحيحة ، في مواجهة الأعداء ، فهو نور الله الذي لا ينطفئ أبدا مهما كانت التحديات ، وأضاف القرآن هو صلة بالله ، عندما نتأسى به ، هو الذي يفرمل الأمة من انزلاقاتها في مواقفها ، لأن الكثير لم يعد لديه أي ضابط أخلاقي أو قيمي ، ينجر لخدمة الأعداء ، والقرآن يضبط انزلاقة الامة ويفرملها على أساس من ثوابتها.
وأشار إلى القرآن الكريم يضبط تحركنا على كل المستويات أمام هجمة الأعداء ، مشيرا إلى أن رؤيته متكاملة في المواجهة ، وفي تحصين وضعنا الداخلي من اختراقات الأعداء.
وأوضح بأن أهم ما يعتمد عليه الأعداء هو اختراقنا من الداخل ، وأن تسعين في المائة من مخططات الأعداء تعتمد على تقبلنا لهم ، ولهذا أتى القرأن الكريم ليحذرنا من الولاء لهم.
وأكد بأن أكبر مشكلة تواجهها الامة هي من المطيعين لأمريكا وإسرائيل ، فهم أبواق هم السلاح الذي يقتل ويجند وهم الذي يقدم المال.