غرد السفير السعودي “محمد آل جابر” الذي ترأس الوفد السعودي إلى صنعاء رفقة الوفد العماني، مدعياً كشف تفاصيل اللقاءات التي دارت بين الوفد وقيادات حكومة صنعاء.
وحاول السفير آل جابر في تغريدته تقديم بلاده كوسيط في لقاءات صنعاء المتعلقة بوقف الحرب السعودية على اليمن رفقة تحالف دولي ضمّ أكثر من 17 دولة.
وواجهت سلطة صنعاء مزاعم السفير السعودي بالوساطة برد واضح إذ قال “محمد علي الحوثي” خلال تصريحاته عبر “قناة المسيرة” إن الحوار مع السعودية يأتي في سياق أنها هي من تقود العدوان بعد الولايات المتحدة وهو قائم على هذا الأساس، ونتائجه ستعلن للشعب اليمني عبر القنوات الرسمية”.
وأضاف: “عند كل جولة مباحثات يعمد العدو الى ضخ التسريبات والإشاعات بغية هز الجبهة الداخلية وشيطنة المدافعين عن الوطن”.
ووفقاً لذلك يأتي التفاوض في إطار الحراك الدبلوماسي الذي ترعاه عمان لإنهاء الأزمة اليمنية.
وفتحت تغريدة السفير السعودي الباب واسعاً أمام تهكم وسخرية شريحة واسعة من الناشطين اليمنيين وناشطين من دول الخليج على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث رد الناشطون على التغريدة بنشر دلائل وحقائق تاريخية تثبت وتؤكد دور الرياض الرئيسي في الحرب على اليمن منذ العام 2015
وفي نفس السياق، اعتبر محللون سياسيون أن تقديم السعودية لنفسها كوسيط إنما يُعَد محاولة منها للهروب من الاعتراف بالهزيمة، وأنه بمجرد إرسال السعودية وفداً إلى صنعاء تعد بمثابة إقرار بالهزيمة في اليمن.