حولت دول التحالف وميلشياتها شبوة الغنية بالنفط، إلى قرية ريفية يبحث سكانها عن ماء الشرب واحتياجاتهم المعيشية على ظهور الحمير والأبل.
وشهدت شبوة، خلال الأسابيع الماضية عودة مثيرة للجدل في استخدام الحمير والأبل، كمواصلات لنقل البضائع جراء إنعدام المشتقات النفطية في المحافظة الغنية بالنفط.
ويرجع إقبال المواطنين على استخدام الحمير والأبل بغرض استخدامها لجلب البضائع والمياه إلى المناطق البعيدة في المحافظة، وسط انقطاع تام للمحروقات وخدمات المياه عن مختلف مناطق المحافظة.
وشكا الأهالي في شبوة، من انعدام ابسط الخدمات من المياه والصحة والكهرباء وغلا معيشة وأزمة في المشتقات النفطية وتلاعب في أسعارها.
وأكد الأهالي، عودتهم إلى استخدام وسائل النقل القديمة والمتمثلة في الجمال والحمير لنقل احتياجاتهم من المواد الغذائية والأغراض الأخرى.
ويري مراقبون أن التحالف دمر كافة الخدمات الأساسية للمواطنين في محافظة شبوة، ليحولها إلى قرية صغيرة تفتقد لكافة مقومات الحياة واضعاف مميزاتها الاقتصادية الغنية بالمشتقات النفطية.